Latest News

يا معيناً للمرء في المعضلات لا تدعني لحادثات الليالي وأجرني مما به الغيب آت واهدي قلبي يا خالقي وارض عنّي فالرضا منك منتهى الأمنيات


تأملات من سورة المؤمنون

Friday, January 9, 2009 , Posted by ghorBty at 8:45 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

لما كتبت بوست من هنا البدايه والحماس كان معايا من ناس قليله ربنا يبارك لهم
وكان فيه ورقه عمل المفروض نمشي عليها
لقيت نفسي انا كمان اليوم بيعدي وساعات ورقه العمل مش بمشي عليها
فقررت ان الزم نفسي بمدونه مخصوصه لهذا العمل
حتي لو كانت لنفسي فقط ولكنها مجرد الزام للنفس
سأله المولي سبحانه القبول والسداد
:
اليوم كانت تأملاتي من سورة المؤمنون
وفيه ثلاث ايات انا حسيت بيهم جدا وان كان معناهم ممكن يكون بعيد بس دا
احساسي انا بيهم يقول عز وجل

وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ{75} وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ{76} حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ

التفسير
ولو رحمناهم وكشفنا عنهم ما بهم مِن قحط وجوع لَتمادوا في الكفر والعناد، يتحيَّرون ويتخبطون. ولقد ابتليناهم بصنوف المصائب فما خضعوا لربهم, وما دعوه خاشعين عند نزولها. حتى إذا فتحنا عليهم بابًا من العذاب الشديد في الآخرة، إذا هم فيه آيسون من كل خير، متحيرون لا يدرون ما يصنعون.

تأملاتي

ربنا سبحانه وتعالي رحمته وسعه جدا بينا ولو تأملانا لوجدنا نعمة علينا لا تعد ولا تحصي بس ساعات تفكيرنا في حاجات ناقصنا بتخلينا مش بنحس باللي تحت ايدينامن النعم ديه وزي ما بيقال التفكير في المفقود يجعلنا نفقد الاحساس بالموجود
والله الواحد ساعات بيقعد ويفتكر اد ايه ربنا خلصه من حاجات وحماه من حاجات فبيقول ساعتها الحمد الله
يارب والله كرمك علينا مغرقنا
فلو فكرتم في الايات اللي فوق هتلاقوا
ان اد ايه ربنا كشف عننا ضر وحمانا من حاجات واحنا لسه برضوه في طغيان وممكن نكون بنستخدم الحاجات ديه في معصيه الله
فمدام ربنا عطانا نعمه ياريت نستخدمها في شكره مش في طغيان وعصيان ليه
وسبحان الله ربنا ممكن يبتلي بعذاب حفيف علشان نحس ونرجع ونندم ففيه ناس بتفهم القضيه بسرعه
وترجع عن طغيانها دا وترجع لطريق الله وتتوب توبه نصوحه
وفيه ناس مش بتتغيير ولا بتفهم الرسائل اللي ربنا يببعتها وبرضوه بيكون حالهم زي ما ربنا قال في الايه
فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ
برغم العذاب اللي نزل عليهم برضوا بعيدين عن الله لا رجعوا ولا تضرعوا ودعوا ربهم ان يكشف عنهم البلاء
فكانت النتيجه لتمادي طغيانهم
حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ ٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ

فكل واحد يفكر في الرسائل اللي ربنا يبعتها لينا وفي كل احوالنا دائما نكون في مقام الصبر والشكر
يعني ممكن اللي بيحصل في غزه دا يكون درس لينا ربنا عايزنا نفوق من طغيانا علي نفسنا
وبعدنا عنه ونرجع له فحذاري ان يجدنا كما قال
فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ
لو ما فهمناش ورجعنا دلوقتي هنرجع امتي
احنا في عز الازمه وان كانت لا نحس بها لاننا بعيدين عنها ولكنها درس لينا قبل ما تكون درس ليهم
كل واحد بيعمل معصيه ياريت يرجع عنها ويتوب لله
ويتضرع له فرحمته واسعه وفضله اوسع سبحانه
فلنعلنها توبه بيننا وبينه ونسأله ان يرزقنا فهم الرسائل الموجه الينا
فكل شئ يفعله الله له حكمه

:
في جزء كمان في الربع بجد عايز وقفه يقول عز وجل

حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ{99} لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ{100} فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ{101} فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{102} وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ{103} تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ{104} أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ{105} قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ{106} رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ{107} قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ{108} إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ{109} فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ{110} إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ

التفسير
يخبر الله تعالى عن حال المحتضر من الكافرين أو المفرطين في أمره تعالى، حتى إذا أشرف على الموت، وشاهد ما أُعِدَّ له من العذاب قال: رب ردُّوني إلى الدنيا.لعلي أستدرك ما ضيَّعْتُ من الإيمان والطاعة. ليس له ذلك، فلا يجاب إلى ما طلب ولا يُمْهَل. فإنما هي كلمة هو قائلها قولا لا ينفعه، وهو فيه غير صادق، فلو رُدَّ إلى الدنيا لعاد إلى ما نُهي عنه، وسيبقى المتوفَّون في الحاجز والبَرْزخ الذي بين الدنيا والآخرة إلى يوم البعث والنشور.فإذا كان يوم القيامة، ونفخ المَلَك المكلَّف في "القرن"، وبُعِثَ الناس من قبورهم، فلا تَفاخُرَ بالأنساب حينئذ كما كانوا يفتخرون بها في الدنيا, ولا يسأل أحد أحدًا.فمن كثرت حسناته وثَقُلَتْ بها موازين أعماله عند الحساب، فأولئك هم الفائزون بالجنة.ومن قَلَّتْ حسناته في الميزان، ورجحت سيئاته، وأعظمها الشرك، فأولئك هم الذين خابوا وخسروا أنفسهم، في نار جهنم خالدون.تَحْرقُ النار وجوههم، وهم فيها عابسون تَقَلَّصَتْ شفاههم، وبرزت أسنانهم.يقال لهم: ألم تكن آيات القرآن تتلى عليكم في الدنيا، فكنتم بها تكذبون؟لما بلَّغتهم رسلهم وأنذرتهم قالوا يوم القيامة: ربنا غلبت علينا لذاتنا وأهواؤنا المقدَّرة علينا في سابق علمك، وكنا في فعلنا ضالين عن الهدى.ربنا أخرجنا من النار، وأعدنا إلى الدنيا، فإن رجعنا إلى الضلال فإنا ظالمون نستحق العقوبة.قال الله عز وجل لهم: امكثوا في النار أذلاء ولا تخاطبوني. فانقطع عند ذلك دعاؤهم ورجاؤهم.إنه كان فريق من عبادي- وهم المؤمنون- يَدْعون: ربنا آمنا فاستر ذنوبنا، وارحمنا، وأنت خير الراحمين.فاشتغلتم بالاستهزاء بهم حتى نسيتم ذكر الله, فبقيتم على تكذيبكم، وقد كنتم تضحكون منهم سخرية واستهزاء.إني جزيت هذا الفريق من عبادي المؤمنين الفوز بالجنة؛ بسبب صبرهم على الأذى وطاعة الله.
:
:
:
سبحان الله ربنا بيوصف لنا الوصف دا علشان نتعظ من دلوقتي ونعمل للاخره ونعمل قبل ما نقول ربي ارجعون
احنا لسه بنتنفس ولسه عايشين وبين ايدينا القرءان بيحكي لينا وبيقولنا اعملوا الخير تزودوا واعملوا
لا انساب هتنفع ولا مال ولا غيره بس العمل بعد رحمة ربنا طبعا واللي ميزانه كسب علي الجنه والنعيم
واللي ميزانه خسر علي النار خالد فيها وربنا بيقول لاهل النار مش اياتي كانت بتقرا عليكم ردوا قالوا ايه
ايه كانت حجتهم ربنا غلبت علينا لذاتنا وأهواؤنا المقدَّرة علينا في سابق علمك، وكنا في فعلنا ضالين عن الهدى.
اعترفوا دلوقتي بس بعد ايه خلاص مصيرهم اتحدد ومفيش رجوع ولا اعاده تاني
وبعد كدا بجد الجزء دا حساها اوي الناس اللي بتبقي مشيا في طريق الله دائما في نقد وسخريه
واد ايه بيسمعوا كلام يا عم الشيخ وستنا الحجه والكلام اياه دا فربنا بيقول ايه بتريح كل اللي بيقاسي
وهو طريق التدين والالتزام
إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ

اللهم اجعلنا منهم من هؤلاء الفائزين يارب
والله طريق الله كله خير بس محتاج صبر وجهاد للنفس اولا وجهاد للمجتمع اللي مش بيساعد علي الالتزام
بس اللي يعيش الايه مش هيهمه لا نقد ولا غيره
الله والله كله يهون بس نسمعها

سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ
:

بعد كدا في ايه بجد ياريت كل واحد يعيشها ويستشعرها ويسأل نفسه ويحاسبها كويس
بيقولنا ربنا

أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ

كل واحد يسأل نفسه ويجاوب وعلي اساس جوابه يعمل الصالح ليه
واللي يحب يشوف نفسه فيه ويقابل ربنا بيه
:
واختم بقول الله تعالي اللي ختم بيه السورة

وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ

جزاكم الله خيرا
ومن يجد نفسه تأمل في الايات فليزيد
عما قلت لنتعلم ونستشعر
بوركتم

غربتي