ســــ من عمـ ـــــ ــــري ـــــاعه
Saturday, March 7, 2009
, Posted by ghorBty at 12:30 PM
قد اعتاد البعض علي تدوين يومياته واٍن كان الشئ هذا غير محبب عند البعض الأخر
ولكن الكتابه كثيرا ما تريح الكاتب وكأنه يلقي من علي صدره الهموم لتخرج كلمات وحروف
علي الورق الأبيض فتغيير لونه وتبقي سجينه فيه اعوام وسنين
لكن تدويني هنا احب أن اجعله شئ مختلف شئ يفيدني ويفيد غيري
فليس لأحد الاهتمام بيومياتي الشخصيه اكثر من نفسي
ولست من النوع الذي يحب أن يبوح بكل شئ هكذا علي الملا
:
فما قررت تدوينه هو
منذ تعلقي بكتاب الله وبدأي الحفظ
شعرت أنه بالفعل خير عون وخير رفيق
تأتي الأيات في بالي دائما وتهون علي في عز حزني وألمي
وحتي في عز فرحي تأتي ايات البشري وتذكرني ان كل هذا من فضل الله فاحمد الله عز وجل
وفي بعض الاحيان يأتي علي ذهني أيه لا اعلم في اي سورة ولا حتي تفسيرها فاقوم وابحث عنها
وأجدها بالفعل كالكف الحانيه تريح بالي وتهدي اعصابي
فمنذ الصباح يتردد علي ذهني قول الله تعالي
إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ
قمت وبحثت عنها وجدتها في سورة الأعراف الأيه 56
وأول الأيه يقول عز وجل فيها
وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ
سألت نفسي كلنا نرجو رحمة الله وها هو يقول لنا ان رحمته قريبه ( قريب من المحسنين ) بحثت في تفسير الأيه
وجدت
ان الله عز وجل يأمرنا بأن: ولا تُفْسدوا في الأرض بأيِّ نوع من أنواع الفساد, بعد إصلاح الله إياها ببعثة الرسل -عليهم السلام- وعُمْرانها بطاعة الله, وادعوه -سبحانه- مخلصين له الدعاء; خوفًا من عقابه ورجاء لثوابه. إن رحمة الله قريب من المحسنين
ولكني لا زلت أسئل ما هو الأحسان وكيف نكون من هؤلاء المحسنين حتي ننال شرف قرب الرحمة
ووجدت أقوال كثيره منها
قال الطبري
المحسنون : هم الذين أحسنوا في العمل بما أنزل الله في هذا القرآن
وقال الحافظ ابن كثير :
وهم الذين أحسنوا العمل في اتباع الشريعة، فأقاموا الصلاة المفروضة بحدودها وأوقاتها، وما يتبعها من نوافل راتبة وغير راتبة، وآتوا الزكاة المفروضة عليهم إلى مستحقيها، ووصلوا قراباتهم وأرحامهم، وأيقنوا بالجزاء في الدار الآخرة، فرغبوا إلى الله في ثواب ذلك، لم يراؤوا به ولا أرادوا جزاءً من الناس ولا شكورا،
قال الألوسي :
أي العاملين الحسنات
وقال أبو حيان في البحر المحيط :
الذين يعملون الحسنات ، وهي التي ذكرها ، كإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والإيقان بالآخرة
وذلك في قول الله تعالي
هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
وتذكرت ايضا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام حينما جاءه جبريل عليه السلام وسئله عن الأحسان فقال
أن تعبد الله كأنك تراه
فاللهم اجعلنا من هؤلاء المحسنين
وارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين
ويكفي قول الله تعالي
إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ
فاٍن كان الله مع العبد فمن يخاف؟ وإن لم يكن معه فمن يرجو؟ وبمن يثق؟ ومن ينصره
وكفي بربك هاديا ونصيرا
:
أنا سعدت جدا بالأيه وتفسيرها وأن شاء الله أكمل مع أيات تانيه وهكون سعيده اكتر لو حد استفاد معايا علشان الثواب يزيد
ومش مطلوب منكم التعليق يكفي القرءاه والدعاء بظهر الغيب ان يفعنا الله بما علمنا ويجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وجزاكم الله خيرا
ودي كانت ساعه من عمري
غ ربتي
ولكن الكتابه كثيرا ما تريح الكاتب وكأنه يلقي من علي صدره الهموم لتخرج كلمات وحروف
علي الورق الأبيض فتغيير لونه وتبقي سجينه فيه اعوام وسنين
لكن تدويني هنا احب أن اجعله شئ مختلف شئ يفيدني ويفيد غيري
فليس لأحد الاهتمام بيومياتي الشخصيه اكثر من نفسي
ولست من النوع الذي يحب أن يبوح بكل شئ هكذا علي الملا
:
فما قررت تدوينه هو
منذ تعلقي بكتاب الله وبدأي الحفظ
شعرت أنه بالفعل خير عون وخير رفيق
تأتي الأيات في بالي دائما وتهون علي في عز حزني وألمي
وحتي في عز فرحي تأتي ايات البشري وتذكرني ان كل هذا من فضل الله فاحمد الله عز وجل
وفي بعض الاحيان يأتي علي ذهني أيه لا اعلم في اي سورة ولا حتي تفسيرها فاقوم وابحث عنها
وأجدها بالفعل كالكف الحانيه تريح بالي وتهدي اعصابي
فمنذ الصباح يتردد علي ذهني قول الله تعالي
إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ
قمت وبحثت عنها وجدتها في سورة الأعراف الأيه 56
وأول الأيه يقول عز وجل فيها
وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ
سألت نفسي كلنا نرجو رحمة الله وها هو يقول لنا ان رحمته قريبه ( قريب من المحسنين ) بحثت في تفسير الأيه
وجدت
ان الله عز وجل يأمرنا بأن: ولا تُفْسدوا في الأرض بأيِّ نوع من أنواع الفساد, بعد إصلاح الله إياها ببعثة الرسل -عليهم السلام- وعُمْرانها بطاعة الله, وادعوه -سبحانه- مخلصين له الدعاء; خوفًا من عقابه ورجاء لثوابه. إن رحمة الله قريب من المحسنين
ولكني لا زلت أسئل ما هو الأحسان وكيف نكون من هؤلاء المحسنين حتي ننال شرف قرب الرحمة
ووجدت أقوال كثيره منها
قال الطبري
المحسنون : هم الذين أحسنوا في العمل بما أنزل الله في هذا القرآن
وقال الحافظ ابن كثير :
وهم الذين أحسنوا العمل في اتباع الشريعة، فأقاموا الصلاة المفروضة بحدودها وأوقاتها، وما يتبعها من نوافل راتبة وغير راتبة، وآتوا الزكاة المفروضة عليهم إلى مستحقيها، ووصلوا قراباتهم وأرحامهم، وأيقنوا بالجزاء في الدار الآخرة، فرغبوا إلى الله في ثواب ذلك، لم يراؤوا به ولا أرادوا جزاءً من الناس ولا شكورا،
قال الألوسي :
أي العاملين الحسنات
وقال أبو حيان في البحر المحيط :
الذين يعملون الحسنات ، وهي التي ذكرها ، كإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والإيقان بالآخرة
وذلك في قول الله تعالي
هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
وتذكرت ايضا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام حينما جاءه جبريل عليه السلام وسئله عن الأحسان فقال
أن تعبد الله كأنك تراه
فاللهم اجعلنا من هؤلاء المحسنين
وارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين
ويكفي قول الله تعالي
إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ
فاٍن كان الله مع العبد فمن يخاف؟ وإن لم يكن معه فمن يرجو؟ وبمن يثق؟ ومن ينصره
وكفي بربك هاديا ونصيرا
:
أنا سعدت جدا بالأيه وتفسيرها وأن شاء الله أكمل مع أيات تانيه وهكون سعيده اكتر لو حد استفاد معايا علشان الثواب يزيد
ومش مطلوب منكم التعليق يكفي القرءاه والدعاء بظهر الغيب ان يفعنا الله بما علمنا ويجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وجزاكم الله خيرا
ودي كانت ساعه من عمري
غ ربتي