Latest News

يا معيناً للمرء في المعضلات لا تدعني لحادثات الليالي وأجرني مما به الغيب آت واهدي قلبي يا خالقي وارض عنّي فالرضا منك منتهى الأمنيات


أفلا يتدبرون !!

Monday, March 23, 2009 , Posted by ghorBty at 2:30 PM

أمس كنت بشاهد برنامج كرسي العلماء علي قناة اٍقرا كانوا بيعرضوا حلقه للدكتور محمد هدايه
كان بيقف عند أيات من القرآن الكريم ويشرحها وأنا بسمع حسيت باٍحساس جميل جدا
اٍحساس بالحب لهذا الكتاب المنزل واٍحساس بالعزه والفخر اٍني انتمي لهذا الدين
واد ايه ربنا عز وجل كرمنا وجعل لنا مرجع ومهنج في حلاوة وجمال وكلمات القرآن الكريم
وازي احنا بعدنا عنه واتخذناه مجهورا ولما بعدنا تهنا وجرا لنا ما جرا
والهجر للقرآن كما يقول العلماء مش هجر قرءاه وبس لا دا هجر عمل وتطبيق كمان
واد ايه الصحابه فهموا ان دا منهجهم فعملوا به فكانوا كما علمنا وسمعنا عنهم
الموضوع عندهم مكنش قرءاه وحفظ اد ما كان تدبر وتطبيق

ركزوا معايا في قول الله تعالي

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا

وكمان

أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً

لحظتوا كلمة يتدبرون وليس يقرءون او يحفظون العبره في التدبر والوقوف علي كل آيه اتعلم ما مراد الله فيها
اتجنب ايه .. اعمل ايه
ساعتها بجد هيكون احساسنا بالقرآن غير
ياريت نبدأ بجد نتدبر ونستشعر الآيات ونعيش معها ونشيل القفل اللي قفل قلوبنا وران عليه
ونحاول نحفظ منه كمان

عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب " رواه الترمذي
محدش فينا أكيد يحب يكون صدره كالبيت الخرب
ربنا يعمر قلوبنا جميعا
:

افتكرت انشودة لاحمد بو خاطر بحبها جدا بجد كلماتها بتشرح حالنا مع كتاب الله دلوقتي
حبيتكم تسمعوها معايا
كلمات الأنشوده

اقرأ اخويا ورتل القرآن اصدح بصوتك أسمع الأكوانا
اقرأ كلام الله داو نفوسنا لنحس في اعماقنا الايمانا
كم من فؤاد كالحجارة قسوة فإذا وعى القرآن لانا

إنسان هذا العصر أهمل روحه هو لم يعد في روحه انسانا
هو تائه .. متخبط .. متذبذب .. متردد .. هو لم يزل حيرانا
إبعث به روح التقى بتلاوة تستنهض الأرواح والابدانا
وأزل هوانا ظل يلزمنا .. وقل ما هان من لزم الهدى ما هان

كن كالصحابة في اقتداء المصطفى كانوا لهامات الدنا تيجانا
نهلوا من القرآن أعذب مورد اخلاقهم كانت هي القرآن

رتل فإن الكون نحوك شاخص فأمنح له مما تجود أمانا
هو سر نهضتنا وسر وجودنا من غيره ما أشرقت دنيانا
يا أمة القرآن صوني شرعه واروي به كونا غدا عطشانا