Latest News

يا معيناً للمرء في المعضلات لا تدعني لحادثات الليالي وأجرني مما به الغيب آت واهدي قلبي يا خالقي وارض عنّي فالرضا منك منتهى الأمنيات


فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْـ

Thursday, November 19, 2009 , Posted by ghorBty at 8:30 PM






فيه مثل بيقول يا بخت من بات مظلوم ولا بات ظالم

فعلا مثل صائب

الظلم والافتراء علي خلق الله شئ عظيم بيفتكر فاعله انه في هذه الحاله انه منتصر وينسي
ان الله رقيب ومطلع ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ومهما كان المظلوم مقصر وبعيد عن الله عز وجل الا
ان الله يقول لها (وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين )

وكيف الحال اذا كان الظلم واقع في شهر حرم يعظم فيه الثواب ويعظم فيه الذنب

:

قال تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَـٰبِ ٱللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ ٱلسَّمٰوٰت وَٱلأرْضَ
مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذٰلِكَ ٱلدّينُ ٱلْقَيّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ} [ التوبة:36].

قوله: {فَلاَ تَظْلِمُواْ} فسروا الظلم بأنه فعل المعاصي وترك الطاعات، لأن الله سبحانه إذا عظم شيئاً
من جهة واحدة صارت له حرمة واحدة، وإذا عظمه من جهتين أو جهات صارت حرمته متعددة،
فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيئ، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح.


قال قتادة: "العمل الصالح أعظم أجراً في الأشهر الحرم، والظلم فيهن أعظم من الظلم فيما سواهن، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً"।

وانواع الظلمـ ثلاثه

الأول: ظلم بين الإنسان وبين الله تعالى، وأعظمه الكفر والشرك والنفاق، ولذلك قال: {إِنَّ ٱلشّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان:13]

والثاني: ظلم بينه وبين الناس، ولذلك قال : {إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَظْلِمُونَ ٱلنَّاسَ} [الشورى:42].

والثالث: ظلم بينه وبين نفسه، وإياه قصد بقوله: {فَمِنْهُمْ ظَـٰلِمٌ لّنَفْسِهِ} [فاطر:32]

فدعونا نعرض ظلم الانسان بينه وبين الناس


عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت : قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( الدَّوَاوِينُ عِنْدَ اللَّهِ عز وجل ثَلاَثَةٌ دِيوَانٌ لاَ يَعْبَأُ الله بِهِ شَيْئاً وَدِيوَانٌ لاَ يَتْرُكُ الله منه شَيْئاً وَدِيوَانٌ لاَ يَغْفِرُهُ الله فَأَمَّا الدِّيوَانُ الذي لاَ يَغْفِرُهُ الله فَالشِّرْكُ بِاللَّهِ قال الله عز وجل إنه من يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ الله عليه الْجَنَّةَ وَأَمَّا الدِّيوَانُ الذي لاَ يَعْبَأُ الله بِهِ شَيْئاً فَظُلْمُ الْعَبْدِ نَفْسَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ من صَوْمِ يَوْمٍ تَرَكَهُ أو صَلاَةٍ تَرَكَهَا فإن اللَّهَ عز وجل يَغْفِرُ ذلك وَيَتَجَاوَزُ إن شَاءَ وَأَمَّا الدِّيوَانُ الذي لاَ يَتْرُكُ الله منه شَيْئاً فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً الْقِصَاصُ لاَ مَحَالَةَ ) رواه الإمام أحمد، قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : " فالظلم ثلاثة أنواع فالظلم الذي هو شرك لا شفاعة فيه , وظلم الناس بعضهم بعضا لابد فيه من إعطاء المظلوم حقه لا يسقط حق المظلوم لا بشفاعة ولا غيرها ولكن قد يعطى المظلوم من الظالم كما قد يغفر لظالم نفسه بالشفاعة فالظالم المطلق ما له من شفيع مطاع وأما الموحد فلم يكن ظالما مطلقا بل هو موحد مع ظلمه لنفسه وهذا إنما نفعه في الحقيقة إخلاصه لله فبه صار من أهل الشفاعة "

وقال ابن القيم رحمه الله تعالى : " ظلم العبد نفسه بينه وبين ربه عز وجل فإن هذا الديوان أخف الدواوين وأسرعها محوا فإنه يمحى بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية والمصائب المكفِّرة ونحو ذلك بخلاف ديوان الشرك فإنه لا يمحى إلا بالتوحيد وديوان المظالم لا يمحى إلا بالخروج منها إلى أربابها واستحلالهم منها ولما كان الشرك أعظم الدواوين الثلاثة عند الله عز وجل حرَّم الجنة على أهله فلا تدخل الجنةَ نفسٌ مشركة وإنما يدخلها أهل التوحيد فإن التوحيد هو مفتاح بابها فمن لم يكن معه مفتاح لم يفتح له بابها وكذلك إن أتى بمفتاح لا أسنان له لم يمكن الفتح به "

وقال رحمه الله تعالى : " وأما حديث الدواوين فإنما فيه أن حق الرب تعالى لا يؤوده أن يهبه ويسقطه ولا يحتفل به ويعتني به كحقوق عباده وليس معناه أنه لا يؤاخذ به البتة أو أنه كله صغائر وإنما معناه أنه يقع فيه من المسامحة والمساهلة والإسقاط والهبة ما لا يقع مثله في حقوق الآدميين "


فاياكم والظلم ولو حتي بالكلامـ والسب

تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم
::::

واخيرا

وقت المحن تظهر معادن الرجال

واحنا معدنا شعب طيب وصبور وشهمـ وحمال اسيه فياريت نسمع ونشوف ونقول بس

يارب ॥

وعيب بجد الحمله الشرسه ديه علينا الحكاية مش كوره الحكايه كره بات يأكل في القلوب

ظلم وسب وغفله في ايام نحتاج فيها لصفاء ذهني وانتباه فلا احد يعلمـ ما يحدث ستار لماذا ؟؟؟

استغفروا الله يا مسلمين والله يستر