Latest News

يا معيناً للمرء في المعضلات لا تدعني لحادثات الليالي وأجرني مما به الغيب آت واهدي قلبي يا خالقي وارض عنّي فالرضا منك منتهى الأمنيات


لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم

Friday, January 8, 2010 , Posted by ghorBty at 5:06 AM



كلما ازداد علينا الظلمـ والجبروت

كلما ازدادت علينا صواريخ اليهود وقتل الابرياء

كلما طغو واعتدوا ولا احد يتحرك

تذكروا ان الله قادر ان يهلكهم

تذكروا الطير الابابيل

تذكروا ريح صرصر عاتيه

تذكروا ان كل الكون باشاره واحد من خالقه ينقلب جند من جنوده

تذكروا كيف بذبابة نهشها بظاهر الكف كانت سبب في قتل النمرود الذي طغي

دعونا نعرض القصه للعبره ولزيادة اليقين لدينا بان الحزن لن ينفع واليأس ليس في قاموسنا والبكاء علي الاطلال

ليس حلا ولا سبيل ابدا

فقط تضرعوا لله ان يكشف عنا وعن اخواننا ظلم المعتدين في كل مكان


النمرود

ملك جبار متكبر كافر بالنعمة مدعي الربوبية و العياذ بالله كان يحكم العالم من مملكته في بابل في العراق
هو الذي جادل ابراهيم - خليل الرحمن - في ربه و قد كان سمع عن أن ابراهيم يدعو إلى الله - عز و جل -
في بابل فأمر باستدعائه و دار بينهم الحوار التالي : -
النمرود ( من ربك ؟ )
ابراهيم ( ربي هو الذي خلق كل شيء و هو الذي يحيي و يميت )
النمرود ( أنا أحيي و أميت )
و أمر النمرود برجلين حكم عليهما بالموت فأطلق الأول و قتل الثاني
فغير ابراهيم - عليه السلام - حجته و ذلك من فطنته
فقال ابراهيم ( فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب )
فأحس النمرود بالعجز و اندهش من ذلك

و كان موت النمرود دليلاً على أنه لا يملك حولاً و لا قوة إلا بإذن الله فأرسل الله له جندياً صغيراً من جنوده
هو الذباب ذبابه سخرها الله لتدخل فى انفه وتصل الى المخ حتى لا يرتاح فى حياته قبل الممات وكانت الذبابه تتحرك فى مخ النمرود ولكنه لا يعرف ماذا يفعل غير ان رجلا من جيشه ضربه ضربه بالحذاء على الدماغ فسكتت الذبابه وارتاح قليلا فاخذت تحرك وبكل ضربه تسكت عن الحركه وفى يوم لم تهدى الذبابه فجاء الجيش باكمله يضرب فوق راس النمرود حتى مات اسفل الاحذيه ذليل من بعد التكبر على خالق البريه
وهكذا ان المتكبر على الخالق عز وجل مصيره الزوال باهانه

هكذا يكون مصير المتكبرين الذين يسعون في الارض الفساد والقتل والظلم

توكلوا علي الله وقولوا حسبي الله ونعم الوكيل

علي كل ظالم لا يؤمن بيوم الحساب

دماءنا غاليه ولدينا اقوى سلاح

سلاح الدعاء